ملجأ الخطأة: التي بها تستدعيها هي بالطلبات، فبموجب رسوم العهد العتيق قد كانت في بلاد اليهودية مدينةٌ تسمى الملجأ، حيث أن المذنبين الذين كانوا يفرون هاربين من الأمكنة التي فيها أرتكبوا الذنب الى تلك المدينة، فكانوا ينجون بدخولهم اليها من القصاصات المرسومة ضد ذنوبهم، أما في الزمن الحاضر فلم تعد توجد مدن الملجأ كما كانت سابقاً، ولكن عندنا واحدة فقط، وهي مدينة الله مريم التي يشير اليها النبي والملك داود هاتفاً: قد قيلت فيكِ المسبحات يا مدينة الله: (مزمور87 عدد3)