رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لهَ: يا رَجُل، مَن أَقامَني علَيكُم قاضِياً أَو قَسَّاماً؟ " مَن أَقامَني علَيكُم قاضِياً أَو قَسَّاماً؟ " فتشير إلى سؤال استفهامي إنكاري معناه انه لم يقمه أحد قاضيا لا إنسان ولا الله. للوراثة قانونها، فيجب أن يلتجئ لا إلى واسطة لكن إلى القانون. لذلك رفض يسوع أن يتولَّى مُهِمّة في شؤون الحياة المدنية، إذ لم يُكلِّفه الله في معالجة أمور الوراثة. إنه لم يُرسل ليفضّ الخلافات المتعلقة بالميراث (خروج 2: 14)، بالرغم من أنّ يسوع أكّد أنَّ له كل سلطان "إِنِّي أُوليتُ كُلَّ سُلطانٍ في السَّماءِ والأَرض" (متى 28: 18). وقال "الآب جعل الدينونة كلها للابن"(يوحنا 5: 22)، انه ملك، ولكن مملكته ليست من هذا العالم (يوحنا 18: 36). الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|