سأل عالم الشريعة:" من قريبي" (لوقا 10: 29) بمعنى " من عليه التقرب مني؟ فأجاب يسوع بسؤال " ممن تتقرَّب أنت؟" أو ماذا عليَّ أن اعمل كي أكون قريب كل إنسان؟ ليس القريب هو الآخر: إنه أنا. القريب هو كل إنسان يقترب من الآخرين مظهراً لهم الحب والحنان، حتى لو كانوا غرباء. فالأمر يتعلق كيف يجب أن أبادر فوراً إلى عمل الخير مع الآخر بغض النظر عن الاختلافات والصراعات الاجتماعية والعرقية والدينية. ويدعونا مثل السامري الرحيم أن الإنسان ينسى ويتناسى كلَّ ما في قلبه، من بغضٍ وعداوة، أمام الحاجة والألم بغض النظر عن الجنس أو الدين.