27 - 07 - 2022, 04:58 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
أعود إليك نادماً باكياً، وأُقَدِّم عن خَطايانا الاِعتِذار
لأنَّكَ الإله المُحِـب الغفـور أسـجُد أمامَك بِـانكِسار
قُلتَ هَلُمَّ نَتَحاجَج! فمَن نَحنُ لتَدعونا لِهذا حِوار؟!
فالخَطيئة مُتَأصِّلة فينا وعَن تَجَنُّبِها لَيـسَ لنا خِيار
لكِنَّك تُريدُ أن تَغفِرَ لنا وعن خَطايانا تُنزِلُ السِّتار
فاِجعَل أشواقنا تَتَدَفَّق نَحوَك، مثل جَرَيانِ الأنهار
فَصَوتُكَ يَقودُنا لِلبِرِّ، كي نعرف الصح وَلا نَنهار
ووُعودُكَ تُروينا كَالنَّدى فَنَنمو كَالوُردِ والأزهار
نَحتاجُ لِعَمَلِكَ فيِنـا، يا ضامِن لِأرواحِنا الاِزدِهار
اجعـل مِـن حِـكمَتِكَ قِلادة، ومِـن وَصـاياكَ سِوار
سِراجٌ كَلِمَتُكَ في الظُّلمَة، ونُورٌ لِسَبيلِنا فَلا نَحتار
اِرعانا بِعَين الرِّضا، يا مَن فَدَيتَنا ع صَليبِ العار
فَالمَحَبَّة التي قَدَّمتَها، لا تُقَدَّر بِثَمَن أيُّها الإله البار
لِذلِك سَـنُطيعُكَ في كُلِّ حِينٍ مَهما صَعُبَ الاِختِبار
|