تشير عبارة "صامَ" الى الإمساك عن الطعام. ولم يَرد الصوم لفظاً في أسفار موسى الخمسة ولكن كان يوم واحد معين للصوم وهو "يَومُ التَّكْفير"، يوم الكفارة (الاحبار 16: 29) وكان اليهود ينقطعون عن الطعام غالباً من غروب الشمس إلى الغروب التالي. وكانوا يلبسون المسح على أجسادهم وينثرون الرماد على رؤوسهم ويتركون أيديهم غير مغسولة ورؤوسهم غير مدهونة. وكانوا يصرخون ويتضرعون ويبكون (أشعيا 22: 12). لكن يسوع اظهر في صيامه انه في اقصى ضعفه يستطيع ان يجابه ويقهر ابليس في اقوى حالاته.