صلاة إكرام لمريم ، والدة الله
السلام عليك يا مريم ، والدة الله ، الكنز الجليل للكون بأسره ،
السراج الذي لا ينطفئ ، تاج البتوليّة ، داعمة الإيمان الحقيقي ،
يا هيكلاً لا يمكن هدمه ، يا مسكن من لا يمكن لأي مكان أن يحتويه ،
أيتها الأمّ و العذراء ، مِن خلالك ، كلّ الأناجيل تدعوه
قدوساً ، هو من أتى باسم الربّ.
السلام عليك يا مريم ، يا والدة الله ، يا من طوّقتِ في أحشائك الإله اللامحدود
الذي لا يمكن لأي مكان أن يحتويه. بكِ يُعبَد الثالوث الأقدس ، و يعظّم الصليب
الذي لا يقدّر بثمن في الكون بأسره. بك تتهلل السموات ، و يغمر الفرح كلّ الملائكة و رؤساء الملائكة.
بك تُطرَد الشياطين ، و يسقط المجرّب إلى الجحيم. بك يُقبَل الجنس البشري الخاطئ في السماء.
السلام عليك يا والدة الله ، بك يحكُم الملك ،
و صار ابنك الله الوحيد نجمةَ النور التي أشرقت على الجالسين في الظلمة و في ظلال الموت.
آمين.
بقلب مريم الطاهر، أنا أثق
انظر إلى النجمة
نادِ مريم!
في الخطر، في الشدة
أو في الشك،
فكر في مريم،
نادِ مريم،
ابقِ اسمها على شفتيك،
ولا تدعه يخرج من قلبك.
باتباع خطواتها،
لن تضلّ أبداً،
بصلاتك إليها،
لن يصيبك اليأس،
بتفكيرك بها،
فإنك لن تخطئ.
فعندما تمسك يدك،
فأنت لن تسقط...
لن يصيبك القلق...
لن تخاف...
متمتعاً بحمايتها،
ستصل إلى هدفك.
( القديس برنارد )
أيتها العذراء الطاهرة، يا أمّ الله، وأمّي
أيتها العذراء الطاهرة، يا أمّ الله، وأمّي
أيتها العذراء الطاهرة ، يا أمّ الله ، وأمّي ،
انعطفي إليّ بنظرك الحنون نحوي من عرشك السامي.
مفعماً بالثقة بصلاحك وعالماً بقوتك، أتوسل إليك أن تمدي
لي يد المساعدة في رحلة الحياة المليئة بالمخاطر لنفسي.
حتى لا أصبح أبداً عبداً للشرير بالخطيئة، لكن أن أعيش دوماً
بقلب طاهر متواضع، ورغبتي الوحيدة أن أحبّ ابنك الرب يسوع.
يا مريم، لم يهلك أحد من عبيدك الخلصين، فأرجو أن أخلص أنا أيضاً.
آمين.
اذكري يا سيدة الدمّ الأقدس
اذكري يا سيدة الدمّ الأقدس ، السفك المحزن لدم ابنك يسوع و الدموع المريرة
التي مزجتِها مع دمه المخلِّص. باسم دم ضحيّة الفداء و دموعكِ المقدسة ،
باسم السيوف السبعة التي جازت في قلبكِ ، والتي صرتِ بها وسيطة كلّ النِعم
للجنس البشري و سلطانة الشهداء ، أشفقي على نفسي و على كلّ آلامها ،
أشفقي على الخطأة و على كلّ النفوس البريئة التي يسعون لإفسادها ،
أشفقي على الفقراء ، المرضى ، العجزة ، وعلى كلّ عذاباتهم ،
الجسدية و المعنوية ، أشفقي على المنازعين ، خصوصاً على أولئك
الذين لولا شفاعتك ، لغادروا هذه الدنيا دون أن يطهّرهم دم الحمل.
أتوسّل إليكِ بحق دم ابنك المنازع على الصليب ، بحق عذاباته التي
لا توصف ، بحق توسّله الأخير إلى أبيه من أجل البشر ،
بحق موته بتلك الطريقة المُذلّة و بحق تهيئته لذبيحته على مذابح الكنائس ،
ألأّ ترذلي تضرعاتي ، بل أن تتكرمي و تستمعي إليها و تقبليها.
آمين.
طلبة مريم ، ملكة العائلة
هناك الكثير من العائلات تعيش في عوز شديد و حاجة ماسة . تتطلّب حمايتك. تحتاج إرشادك.
يا مريم ، يا ملكة العائلات ، نحن نناشدك.
هناك الكثير من العائلات أصبحت مهملة في إيمانها وحتى أنها سقطت في الخطيئة.
تحتاج وضوحك. تحتاج شجاعتك و إيمانك القوي.
يا مريم ، يا ملكة العائلات ، نحن نناشدك.
هناك الكثير من العائلات تنقصها الممتلكات المادية و الروحية. تحتاج معونتك. تحتاج شفاعتك.
يا مريم ، يا ملكة العائلات ، نحن نناشدك.
هناك الكثير من العائلات التي أصبحت ضعيفة جداً في مواجهة التجارب. تحتاج قوّتك. تحتاج طهارتك و نقاءك.
يا مريم ، يا ملكة العائلات ، نحن نناشدك.
هناك الكثير من العائلات تواجه صعوبات في تعليم أبنائها. تحتاج حبّك الوالدي. تحتاج يدك المعلِّمة.
يا مريم ، يا ملكة العائلات ، نحن نناشدك.
هناك الكثير من العائلات التي تمزّقت بسبب فقدانها الحبّ الحقيقي. تحتاج صلاحك. تحتاج تفهمك المُحِب.
يا مريم ، يا ملكة العائلات ، نحن نناشدك.
صلاة إلى مريم، معونة المسيحيين
أيتها العذراء الطاهرة الفائقة القداسة ، يا معونة المسيحيين ،
إننا نضع ذواتنا تحت حمايتك الوالدية. فأنت و عبر تاريخ الكنيسة
كلّه ساعدتِ المسيحيين في أوقات التجارب ، المحن ، والأخطار.
أثبتّ مرّة بعد أخرى أنّك ملجأ الخطأة ، رجاء من لا رجاء لهم ، معزية الحزانى ،
و معينة المنازعين المشرفين على الموت. نعدُكِ أن نكون تلاميذ أوفياء ليسوع
المسيح ابنك ، أن نعلن بشراه السارة عن حب الله لكلّ البشر ،
و أن نعمل من أجل السلأم و العدل في عالمنا. واثقون بشفاعتك ، نصلّي من أجل الكنيسة ، من أجل عائلاتنا
و أصدقاءنا ، من أجل الفقراء و المنبوذين ، و من أجل جميع المنازعين.
امنحينا يا مريم ، يا معونة المسيحيين ، النِعم التي نحتاج إليها
(اذكر نواياك) و نحن نرجو أن نخدم يسوع بأمانة و حب حتى الموت.
ساعدينا و أحباءنا أن نبلُغ الفرح اللأمتناهي بأن نكون مع أبينا في السماء للأبد.
آمين.