23 - 07 - 2022, 01:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
علم يسوع تلاميذه أنهم أبناء ألآب، وهم إخوة بعضهم مع بعض. ويعلق التعليم المسيحي الكاثوليكي "نستطيع أن نعبد الآب، لأنه جعلنا نولد ولادة جديدة لحياته، إذ تبنَّانا كأولاده في ابنه الوحيد" (بند 2782). فنحن نولد في يسوع المسيح ولادة ثانية، ونصبح أبناء الربّ بالتبنّي (يوحنّا 1، 12-13؛ 3،3). وإننا نستطيع الاقتراب من الربّ أبينا بثقة وجرأة، لأنّ يسوع المسيح قد فتح لنا الطريق إلى السماء بواسطة موته وقيامته.
ويُعلق القديس بطرس كريزولوغ
" متى يتجاسر ضعف كائن قابل للموت على أن يدعو الله أبا، إلاَّ عندما تنعش الإنسان في صميمه القدرة التي من العلاء" .
وهكذا فان حالة المُصلي مستمدة من الابتهال إلى الله بصفته آب. وهذا الابتهال هو فعل إيمان، وهبة ذات من شأنها إدخال الإنسان في نطاق المحبة. فلا معنى للصلاة من دون الإيمان، ولا وجود للإيمان بالله ألاب من دون السعي إلى لقائه بالصلاة.
ويعلق القديس أوغسطينوس" أبانا: هذا الاسم يبعث فينا في آنٍ واحدٍ الحب والتعلق في الصلاة، وأيضا رجاء الحصول على ما سنطلبه "
|