تشير عبارة "يُصلِّي" إلى لقاء يسوع مع الآب (إنجيل لوقا 10: 21) وغالبا ما يذكر لوقا "صلاة يسوع"، فقد خصَّص يسوع في حياته وقتاً كبيراً للصلاة خاصة: عند معموديته (لوقا 3: 21) وصلاته في التجربة (5: 16) وقبل تعيينه الاثني عشر رسولا (لوقا 6: 12) وفي خلوته (لوقا 9: 18) وعند تجلَّيه (9: 28-29) وفي مواقفه الصعبة (لوقا 23: 34).
فالمسيح كإنسان كان يحتاج للصلاة، وكنائب عن البشرية يرفع الصلاة عنا، ويقدِّم لنا نموذجًا في الصلاة بل أصبح قدوة حية في الصلاة أمام تلاميذه ولتواصلنا مع الله الآب.