رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقدمة أ- قراءة السيد المسيح للأفكار، ومعرفته الغيب. 1- إن معجزات السيد المسيح لا تدخل تحت حصر، وهي متعددة جداً في أنواعها. لذلك لن نتعرض في هذا البحث إلي: ب- ظهورات السيد المسيح المتعددة بعد القيامة. 2- إنما سنركز حديثنا في: أولاً: معجزات خاصة بالرب نفسه. ثانياً : معجزات عامة أجراها الرب: أ- هي معجزات كثيرة جداً لا تدخل تحت حصر. ب- هي معجزات عامة ومتعددة وبالجملة وللجميع. ج- معجزات أجراها السيد المسيح في أرض مصر، وتؤيدها نبوءة في الكتاب المقدس. ثالثاً : معجزات خاصة أجراها الرب: أ- معجزات خاصة بإقامة الموتي. ب- معجزات خاصة بالأرواح وإخراج الشياطين. ج- معجزات خاصة بالطبيعة. د- معجزات خاصة بشفاء المرضي، وبالذات من الأمراض المستعصية. |
25 - 08 - 2012, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
|
||||
25 - 08 - 2012, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
|
||||
25 - 08 - 2012, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
|
||||
25 - 08 - 2012, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
|
||||
25 - 08 - 2012, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
- إقامة لعازر ( يو 11 : 1 - 44 )
+ لقد أرسلت إليه الأختان ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض - يو 11 : 3 ) فإذا بالسيد يعلن ( هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله، ليتمجد إبن الله به - يو 11 : 4 ). قارن ( ليتمجد إبن الله به ) مع ( لتظهر أعمال الله فيه - يو 9: 3) في معجزة منح البصر للمولود أعمي. + حكمة السيد المسيح في الإبطاء عن الذهاب لا يمكن إدراكها في حينها ( لما سمع أنه مريض، مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين - يو 11 : 6 ) مع أنه ( كان يحب مرثا وأختها ولعازر - يو 11 : 5 )!! - ( ما أبعد أحكامه عن الفحص، وطرقه عن الإستقصاء - رو 11 : 33 ). + كان السيد مترفقاً بتلاميذه إذ تدرج معهم في خبر موت لعازر، فقد كانوا هم أيضاً يحبونه ( قال لهم: لعازر حبيبنا قد نام، لكني أذهب لأوقظه، فقال تلاميذه: يا سيد إن كان قد نام فهو يشفي. وكان يسوع يقول عن موته، وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد الموت. فقال لهم يسوع حينئذ علانية: لعازر مات... فقال توما.. للتلاميذ رفقائه: لنذهب نحن أيضاً لكي نموت معه - يو 11 : 11 - 14، 16 ). + إن عبارة ( لعازر حبيبنا قد نام - يو 11 : 11 ) تشبه إلي حد كبير ما قاله عن إبنة يايرس ( إن الصبية لم تمت لكنها نائمة - مت 9 : 24 ) أنظر أيضاً ( مر 5 : 39 ، لو 8 : 52 ). وكما تعلمنا الكنيسة المقدسة في أوشية الراقدين: " لا يكون موت لعبيدك بل هو إنتقال ). ثم يكشف السيد المسيح مشاعره لتلاميذه ( وأنا أفرح لأجلكم إني لم أكن هناك لتؤمنوا - يو 11 : 15 ). ( فلما أتي يسوع، وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر - يو 11 : 17 )، ( قد أنتن - يو 11 : 39 )، مما زاد في المعجزة! فالمفروض أن جسمه قد بدأ يتحلل، وكأن المعجزة هنا معجزتان: 1- حفظ الجسد سليماً طوال الأربعة أيام التي قضاها في القبر. 2- إقامة الجسد من الموت بإرجاع الروح إليه وإتحادها به. + { يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي - يو 11 : 21، 32 ): لقد تكررت هذه العبارة مرتين في نفس الإصحاح علي فم كل من مرثا ثم مريم أختها. + وتدخل مرثا في حوار سريع مع السيد المسيح، فيعطيها رجاء كانت في أشد الحاجة إليه ( سيقوم أخوك.. أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم الأخير.. أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلي الأبد - يو 11 : 23 - 26 ). وإذ به يٍسألها عن إيمانها به وبما قاله لها ( أتؤمنين بهذا ؟ - يو11: 26)، فقالت له ( نعم يا سيد، أنا قد آمنت أنك أنت المسيح إبن الله الآتي إلي العالم - يو 11 : 27 ). + وها هو يشارك طبيعتنا في مشاعرها: فلما رأي مريم تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون... بكي يسوع ( يو 11 : 33، 35 ) حتي قال اليهود ( أنظروا كيف كان يحبه ! - يو 11 : 36 )، وقال بعض منهم ( ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمي أن يجعل هذا أيضاً لا يموت ؟! - يو 11 : 37 ). ( لقد إنزعج بالروح وإضطرب - يو 11 : 33 ) : فقد رأي الموت في قسوته، والناس في ضعفهم. لقد أمكنهم أن يدفنوا حبيبهم ولم يكن بوسعهم أن يقيموه، إذ إبتلعه الموت ! إنزعج بالروح وإضطرب، إذ رأي البشرية قد وقفت عاجزة أمام سطوة الموت وسلطانه. + { أين وضعتموه ؟ - يو 11 : 34 ): إن الذي يستطيع أن يقيم الميت لا يحتاج أن يدله أحد علي قبره. لكنه قال هذا ليذهبوا معه ويشاهدوا المعجزة. + قبل أن يقيم إبن أرملة نايين، تحنن السيد علي أمه وقال لها ( لا تبكي - لو 7 : 13 )، وأيضاً قبل أن يقيم إبنة يايرس قال للجمع ( لا تبكوا - لو 8 : 52 )، أما هنا - عندما لمس الحزن أحباءه وقديسيه - ( في كل ضيقهم تضايق - إش 63 : 9 )، لم يقل لمريم ( لا تبكي ) بل ( بكي يسوع - يو 11 : 35 ). والكلمة المستخدمة في ( بكاء السيد ) في الأصل اليوناني تعمل معني أنه ( أذرف الدموع )، وهي تختلف عن الكلمة التي إستخدمت في ( بكاء مريم ) و ( بكاء اليهود الذين جاءوا معها ) وتحمل معني أنهم ( بكوا أو ناحوا ). إن دموع السيد المسيح هي أسمي صورة للدموع، ولعل الآية ( بكي يسوع ) هي من أعمق الآيات في الكتاب المقدس: إنها دموع أعمق من كل تأملاتنا.. فيها الحب، والتأثر، ورقة القلب وحساسيته، والحنو، وربما الحزن أيضاً... وفيها معان أخري لا نعرفها... من هنا يستطيع أن يصل إلي أعماقها ؟! + وهكذا نري أن السيد المسيح إنزعج بالروح وإضطرب وبكي، وهذا يدل علي كمال ناسوته، فكإنسان كانت له مشاعر الإنسان. ولو لم تكن له هذه المشاعر، ما كان قد شابهنا في كل شئ، ومشاعر الإنسان تتبعه في كل وقت، وتظهر في تعبيرات. وفي ( المشاعر الإنسانية ) كتب مرة قداسة البابا شنودة الثالث هذه الأبيات الشعرية : لكنهــــــا مشـــــاعــــرتســـــكن دائمـــــاً معـــــي تسكــــن فــــي حشــاشتــي فــي مهجتـــي فــي أضلعــي تظـــــهر فــي إبتســـامتــي فـــي ضحكتـــي فـــي أدمعـــي مشــــاعــــر تتبعنــــــي فـــي صحوتـــي فــي مضجعــي تجـــري دوامــاً فـــي دمـــي كنت أعــــــي أو لا أعـــــــي كـــم مــــــرة قلت لهـــــاعنـــي بعيـــــــداً وإرجعــــي لكنهـــــــــا مشاعــــــرتسكــــــــن دائمــــــاً معـي تجـــــري دوامـــاً في دمـــي كنت أعــــــي أو لا أعــــــي + { إرفعوا الحجر - يو 11 : 39 ) : وهنا ضعف إيمان مرثا ( يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام - يو 11 : 39 )، وكأنها أرادت أن تقول أنه لا فائدة من المحاولة، فكيف يقوم إنسان قد أنتن وبدأ جسده يتحلل ؟! وهنا أسرع السيد ليشدد إيمانها ويذكرها - بسرعة - بما قاله لها منذ لحظات قائلاً ( ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله ؟! - يو 11 : 40 ). وفي قوله ( إرفعوا الحجر ) محبة فائقة من نحوه تجاه البشر، فيشركنا معه في عمله، مع أنه لا يحتاج إلينا، لأن الذي يقدر أن يقيم إنساناً من الموت يقدر أيضاً أن يرفع الحجر عن المغارة، بطريقة أو بأخري. وأيضاً طلب أن يرفعوا الحجر حتي يظهر الإنسان تجاوبه مع العمل الإلهي : فنحن علينا أن نعمل كل ما في وسعنا من عمل بشري نقدر عليه ( بأن نظهر طاعتنا لله وإيماننا به )، وحينئذ يفرح قلوبنا بالعمل الإلهي الذي لا نقدر عليه. + وحديثه مع الآب - قبل إتمام المعجزة - كان من أجل الجمع الواقف ( أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي، وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي، ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا إنك أرسلتني - يو 11 : 41، 42 ). + المعجزة تمت بالأمر ( صرخ بصوت عظيم : لعازر، هلم خارجاً - يو 11 : 43 ) وقد صرخ ( بصوت عظيم ) لا ليسمعه لعازر - إذ أنه قادر علي إقامته بمجرد مشيئته بدون كلمة - وإنما إعلاناً لسلطانه الإلهي ،من أجل الجمع الواقف. + { حلوه ودعوه يذهب - يو 11 : 44 ) إشارة إلي سر الكهنوت الذي يعطي الحل من الخطايا التي ربطت الإنسان وقيدته. + وكانت نتيجة المعجزة ( كثيرون من اليهود الذين جاءوا إلي مريم ونظروا ما فعل يسوع آمنوا به - يو 11 : 45 )، بينما ( قوم منهم مضوا إلي الفريسيين وقالوا لهم عما فعل يسوع. فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعاً وقالوا : ماذا نصنع ؟ فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة ! - يو 11 : 46 ، 47 )، ( فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه - يو 11: 53)، ( وكان أيضاً رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمر أنه إن عرف أحد أين هو، فليدل عليه لكي يمسكوه - يو 11 : 57 ). |
||||
25 - 08 - 2012, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
تعليق علي إقامة إبنة يايرس، وإبن الأرملة، ولعازر
+ إنها تشير إلي إقامة السيد المسيح لنفوس من موت الخطية في مراحلها المختلفة. ويقول القديس أغسطينوس ( هذه الأنواع الثلاثة من الموتي تشير إلي ثلاثة أنواع من الخطاه، لا يزال يقيمهم المسيح إلي اليوم : 1- إبنة يايرس، كانت صبية صغيرة، لم ترفع بعد عن سرير الموت في بيت أبيها. تشير إلي النفس التي تتلذذ بالخطية في القلب والفكر الداخلي، ولكنها لم تمارسها بطريقة ظاهرة، بل هي كامنة في بيتها ( القلب والفكر )، فإحتاجت أن يدخل السيد إلي بيتها ( قلبها ) ويمسك بيدها فتقوم. 2 |
||||
25 - 08 - 2012, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
|
||||
25 - 08 - 2012, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
|
||||
25 - 08 - 2012, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|