رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من حياة القديس الشيخ باييسيوس الأثوسي: في إحدى المرات بينما كان الشيخ يصلي المسبحة كعادته، جاءته زيارة إلهية. ففي وقت صلاته في القلاية سمع فجأة صوتاً مثل خطوات، فذهب إلى باب قلايته ونظر إلى الممر الذي يقود إلى الكنيسة، فشاهد حينها الفائقة القداسة سيدتنا التي كانت تمشي كملكة، حسبما وصف الشيخ، وعندما وصلت إلى باب الكنيسة استدارت واتجهت للداخل، وكان يتبعها القديس يوحنا اللاهوتي. وبعدما دخل الاثنان إلى الكنيسة غابا عن الأنظار تاركين وراءهما نوراً سماوياً أبيض (النور غير مخلوق) الذي بقي لفترة وجيزة ثم اختفى شيئاً فشيئاً. حينها امتلأت نفس الشيخ بالتواضع و العرفان بالجميل. وبكى لأن سيدتنا الفائقة القداسة زارته على الرغم من شعوره بأنه أكبر خاطئ في العالم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|