منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2022, 05:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

الثالوث المقدس אֱלֹהִים  في العهد القديم في الكتاب المقدس




الثالوث في العهد القديم



لِمَا كان وحي العهد القديم ظِلاً لوحي العهد الجديد كما جاء في الرسالة الى العبرانيين "لَمَّا كانَتِ الشَّريعَة تَشتَمِلُ على ظِلِّ الخَيراتِ المُستَقبَلَة، لا على تَجْسيدِ الحَقائِق نَفسِه" (العبرانيين 10: 1)، وجب ألاَّ ننتظر في العهد القديم ذكرا صريحًا إلى سر الثالوث، بل فقط تلميحًا.



في بدء سفر التكوين نجد الكتاب المقدس يتكلم عن الثالوث في الذات الالهية "في البَدءِ خلَقَ اللهُ אֱלֹהִים السَّمَواتِ والأَرض وكانَتِ الأَرضُ خاوِيةً خالِية وعلى وَجهِ الغَمْرِ ظَلام ورُوحُ اللهِ يُرِفُّ على وَجهِ المِياه. وقالَ اللهَ: لِيَكُنْ نور" (التكوين 1: 1-3). وهذه الآيات الثلاث تحتوي على الثالوث فعندنا ايلوهيم وروح الله وكلمة الله. ولهذا ايلوهيم אֱלֹהִים (معناها الآلهة) هو اسم جمع لأنه ينتهي بالجمع العبري وهو يود ويم) يأخذ تصريف مفرد كفعل او صفة وهو حاله خاصه للتعبير عن جمع الجلالة والعظمة وعن ارتفاعه وتكوينه (الثالوث). وهو اسم لله الحقيقي الله، ويستخدم بمعني الله العلي العظيم الذي اعلى من الملائكة، الله القاضي الاعظم القدير.



ويتكلم الله غالبا عن نفسه باستعمال صيغة جمع الجلالة "قالَ الله: لِنَصنَعِ الإِنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا " (التكوين 1: 26). وفي العهد القديم يدعى الله אֱלֹהִים (آلوهيم) ففي هذا إشارة الى هناك شخصين هما الله: شخص المرُسِل وشخص المُرسَل (التكوين 16: 7-13). واما يهوه יְהוָה فذكر لأول مره فقط بدون ايلوهيم في سفر التكوين في الفصل الرابع (4: 1)، وذلك بعد سقوط الانسان وانفصاله عن الله بسبب الخطيئة. فبدأ يتعامل لله مع الانسان بهذا اسم فقط. ومن هذا المنطلق ان العهد القديم أكد بطريقة قاطعة ان الله الواحد وهو ايضا به تمييز ثالوث اقنومي في الذات الواحد.



والنبوءات التي تتعلق بالمسيح تفترض في الله أشخاصًا مختلفين كما جاء في نبوءة أشعيا "لِأَنَّه قد وُلدَ لَنا وَلَدٌ وأُعطِيَ لَنا آبنٌ ودُعِيَ أسمُه عَجيباً مُشيراً إِلهاً جَبَّاراً، أَبا الأَبَد، رَئيسَ السَّلام" (أشعيا 9: 6). وجاء أيضا في المزامير "قالَ لي: أَنتَ اْبني وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ" (المزمور 2: 7) وباختصار، الله هو "آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى".



"الثالوث هو سرّ إيمان، وأحد الأسرار الخفيّة في الله، ولا يمكن معرفتها إلا إذا كُشف عنها من عَلو. والحقيقة إن الله قد ترك بالتأكيد آثارًا لكيانه الثّالوثيّ في عملية الخلق ومن خلال وحيه في العهد القديم. ولكن صميم كيانه، ثالوثًا مقدسا، هو سرٌّ لا يستطيع أن يدركه العقل البشريّ المجرّد، ولا إيمان إسرائيل نفسه قبل تجسّد ابن الله وعمل الروح القدس" (كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكي، بند 237).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الفِرِّيسيِّينَ" הַסּוֹפְרִים (معناها المنعزل) في الكتاب المقدس
"جَليلُ الأُمَم" في العبرية גְלִיל הַגּוֹיִם في الكتاب المقدس
"الكَتَبَةِ والفِرِّيسيِّين" הַסּוֹפְרִים (معناها المنعزل) في الكتاب المقدس
"هُوشَعْنا" اليوناني ωσαννά العبرية הוֹשִׁיעָה في الكتاب المقدس
" رَبِّي وإِلهي " אֲדֹנִי וֵאלֹהָי في الكتاب المقدس


الساعة الآن 03:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024