لا تشير عبارة "بِأَلاَّ يُخبِروا أَحَداً بِأَنَّهُ المسيح" الى استنكار يسوع للقب "المسيح" بل حفظ السر في حوزة التلاميذ الى ما بعد قيامة الرب وتحذير لهم بإفشائه قبل أوانه بسبب ملابسات هذا اللقب في الأوساط اليهودية بان المسيح لم يكن قائدا عسكريا بل عبدا متألما، لأنه عندما اعترف التلاميذ بان يسوع هو المسيح، لم يكونوا على علمٍ بعد بكل ما يُعنيه ذلك من آلام وموت. لم يرفض يسوع لقب المسيح، لكنه نهى بشدة ان يُخبر به (لوقا 9: 21).