رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحاجة إلى واحد ( لو 10: 42 ) مريم المجدلية، فقد ميزها الركض، التي سبقت فيه الكل سعيًا وراء الرب ولو كان بحسب ظنها مجرد جسد موضوع في قبر. إنها ركضت إليه، وكأنها علمت أنه «تكثُر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء آخر» ( مز 16: 4 ). ثم ما أن تيقنت من قيامته وصوته إليها، حتى أسرعت وأخبرت فكانت أول مُبشرة من البشر بقيامة المسيح! ويا لها من مُبشرة ولا أروع! وبرهن سبْقها للمريمات والظلام باقٍ، ومكوثها عند القبر حزينة باكية باحثة عن جسد سيدها، بل وعن استعدادها لحَمل جسده من مكانه، برهن على محبتها للرب. ليتنا نجلس عند قدميه، ونركض سعيًا إليه، ونسمع لكلامه، ونُخبر الآخرين عنه وعن خلاصه، ونفهمه بعمق، ونحبه بإخلاص. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|