رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَكَلوا كُلُّهم حتَّى شَبعوا، ورُفِعَ ما فَضَلَ عَنهُمُ: اثنَتا عَشْرَةَ قُفَّةً مِنَ الكِسَر. "كُلُّهم " فتشير إلى رغبة يسوع في أن يقتات كل بشر من هذا الخبز الذي هو رمز الإفخارستيا، لأن الإفخارستيا هي للجميع، إذ قدَّم نفسه ذبيحة للإنسانية بأسرها. أمَّا عبارة "ورُفِعَ ما فَضَلَ عَنهُمُ" فتشير إلى إبراز وفرة المواهب السماوية القادرة على إشباع المؤمنين (2ملوك 4: 43)، كما تشير أيضا إلى المائدة التي لا تزال مفتوحة للجميع؛ وتشير هذه الفضلات إلى طعام المّنِّ الذي أعطاه الله في البرية (خروج 17) وأخيرا تشير إلى القربان الأقدس، ومراد ذلك إبراز وفرة المواهب السماوية القادرة على إشباع المؤمنين (يوحنا 6: 35). نجد مثل ذلك في معجزة اليشاع في تكثير الخبز (2 ملوك 4: 4: 42-44)، حيث يقوم خادم النبي بدور يماثل دور التلاميذ. عندما نغني بعضنا البعض بالقليل الذي لدينا سنختبر عندئذ الغنى الحقيقي وسنحصل على أكثر مما نأمله. أن العطاء يُزيد بركة الرب في حياتنا كما جاء في القرآن "لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"(سورة إبراهيم، 7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عدم رغبة يسوع أن يحزن تلاميذه |
رغبة زكا في رؤية يسوع |
رغبة يسوع هي أن يقتات كل بشر من هذا الخبز |
رغبة ربنا يسوع المسيح |
إنّ الصلاة هي رغبة عارمة في ملاقاة يسوع |