19 - 06 - 2022, 01:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع.
فعل "الشكر" لا ينفصل عن الاعتراف ἐξομολογέω (متى 11: 25) وعن الحمد والتسبيح (αἰνέω) (لوقا 2: 13) وعن التمجيد (δοξάζω) (متى 5: 16) وخاصة عن البركة (εὐλογέω) (لوقا 1:64). فمعنى البركة هو الاعتراف بأن عطاء الله هو مصدر حياتنا.
لذا في كلمات التقديس "هذا هو جسدي" من خلال إعلان البركة في القداس الإلهي ندرك أن القربان المقدس هو هبة من الله، فهو جسده الـمُعطى لتلاميذه.
وهناك عبارة جديدة لا يعرفها العهد القديم، وقد وردت 60 مرة وهي كلمة الافخارستيا (ευχαριστία) التي تعبّر عن الشكر المسيحي كجواب للنعمة التي وهبها الله في يسوع المسيح.
|