إنّها قصّة ملك امتلأ قلبه شفقةً على أحد خدّامه المدين له بعشرة آلاف درهم من الفضّة، وبدلاً من أن يُباع الخادم وزوجته وأولاده وجميع ما يملك حتّى يوفي دينه، أشفق عليه حين توسَّل إليه الخادم أن يمهله، بل أكثر من ذلك أطلقه حرًّا وأعفاه من دينه. كان الفقر والموت هما مصير الخادم، ولكنّ سيّده أعاده إلى الحياة ومنحه الحريّة والكرامة.