فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لن يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث"
تشير لفظة "الحَقِّ" إلى الشريعة في العهد القديم كما ورد في سفر المزامير "عَلِّمْني يا رَبُّ طرقكَ فأَسيرَ في حَقِّكَ" (مزمور 86: 11). فعند اليهود الحق يعني السلوك حرفيا بحسب الشريعة.
أمَّا في العهد الجديد فتشير إلى المسيح الذي هو "الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة" (يوحنا 14: 6)، فالرّوح القدس يَأخُذُ مِمَّا للمسيح ويُخبِرُكم بِه (يوحنا 16: 14)؛ في حين كلمة الحق عند اليونانيين الفلاسفة تعني تحرير الفكر من الجهل