كشف يسوع الناصري عن نفسه من خلال الاختبار التاريخي للشهود الأوّلين. ولا يستطيع كل مسيحي اليوم أن يعرف يسوع حقا، إلاَّ بمقدار ما يشهد له في العالم عند إخوته.
هل يتيح لنا إيماننا أن نتعرف إلى يسوع كما قال "في أحدات حياتنا" كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى 25: 40)، في قلوبنا "ثبُتوا فيَّ وأَنا أَثبُتُ فيكم" (يوحنا 15: 4)، وفي تطور العالم "وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إلى نِهايةِ العالَم" (متى 28: 20) وفي رجال الدين: "مَن سَمِعَ إِلَيكُم سَمِعَ إِليَّ" (لوقا 10: 16) وفي الفقراء والصغار" لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِلَيَّ" (متى 25 : 35)؟ الإيمان يساعدني على أن أكسب الحياة الأبديّة. إذ صرَّح يسوع: "أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" (يوحنا 11: 25).