فهي لم تنتظر كما أشار عليها الجاسوسان حتى يأتي شعب الله
إلى الأرض لتربط الحبل من خيوط القرمز في الكوة،
بل أسرعت عقب أن أنزلتهما من الكوة فوضعت الحبل القرمزي في الكوة لتُعلن بذلك إيمانها، وتشهد بما آمنت به.
لم تتوانَ ولم تتردد في إيمانها الذي كان ينادي بصوتٍ عالٍ مُعلنًا من نافذة بيتها شخص المسيح وفاعلية عمله القادر أن يُخلِّص أول الخطاة وأشقاهم.