رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد أختار الله يا البابا كيرلس لرعاية كنيسته فإزدحموا حولك , ولم تضق بهم ولم تنهرهم , بل كنت ترد من أراد أن يردهم عنك وبوجه ملؤه الحب والإبتسام , وقلب ملؤه العطف والحنان , وروح كلها صلة وإيمان , صليت وخدمت , جاهدت وثابرت فى الليل والنهار , فى الإنفراد ومع الجماعة بأقصى جهد إلى آخر لحظة من حياتك الغالية , حتى إذا جاءت اللحظة المعلومة عند الرب أسترقت روحك الطاهرة إلى العلا وأنت واقف فى الميدان والناس من حولك لا يدركون ما حدث . أيها الأحباء .. لقد عمل أبونا الراحل فى فترة قليلة عملاً كبيراً جداً من أجل الكنيسة فلقد نظم العلاقة بين الكرسى الباباوى الأسكندرى والكنيسة الأثيوبية الحبيبة , وعقد أتفاقية حققت لأثيوبيا أمانها بأن جعلت لها بطريركاً جاثليقاً , فى كل إيبارشية من إيبارشيات الكرازة كان يختار الأساقفة ألأفاضل رعاية أبناء الكنيسة فى مصر وفلسطين والسودان . كما أنه أقام اساقفة أوكل إليهم شئوناً خاصة كالمعاهد اللاهوتية والخدمات العامة والثقافة القبطية , ولأول مرة أنشئت كنائس قبطية أرثوذكسية فى الكويت وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا . وأوفد المبعوثين إلى كنائس أفريقيا وإحتضن البعثات من تلك الدول لتلقى الدراسات اللاهوتية فى مصر وأثيوبيا فكانت لقاءات التقوى والحب . زاره كثير من رؤساء الكنائس الأجنبية وأختم بالحركة المسكونية , كان على مؤتمر الكنائس الشرقية بأديس ابابا , بعث ممثلين إلى المحافل الكنائسية العالمية وكان فى كل هذا عاملاً من أجل الإيمان بالرب ومن أجل الإيمان بالمثل الهليا ومن أجل الإيمان بالخدمة الأمينه للوطن الغالى .. إلا سلاماً وإجلالاً له أمام الرب عابداً خاشعاً . إلا سلاماً وإجلالاً له بين الناس راعياً حانياً . إلا سلاماً وإجلالاً له خادماً وطنياً أميناً |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|