محبة شاملة
وسّع يسوع دائرة وصيّة محبة القريب، فلا يقتصر حبنا على أصدقائنا، بل يشمل أعداءنا أيضاً (متى 5: 43-48)، وهذا يفترض أن نكسر كل الحواجز الكامنة في قلوبنا، حتى يمتد الحب إلى العدو نفسه. وأخيراً، في مثل السامري الصالح، يأتي يسوع إلى التطبيقات العمليّة (لوقا 10: 29-37).
فليس لي أن أحدِّد من هو قريبي. وإنما كل إنسان واقع في الشدة حتى وإن كان عدوّاً لي يدعوني إلى أن أصبح قريباً له.
فتتّخذ المحبة الشاملة طابعاً واقعياً لحياتنا المسيحية اليومية. فهي تظهر في الممارسة العملية، تجاه كل إنسان يضعه الله على طريقي.