نحنُ ايضاً نستطيعُ، مثل يسوع، أن نتحدث غالباً إلى الآب طارحينَ حاجاتنا وقراراتنا ومشاريعنا أمامه، من خلالِ الصلاةِ التي هي عبارة عن حوار ومشاركة وعلاقة صداقة عميقة معه؛ ونستطيعُ بالصلاة أن نعبِّر عن محبتنا ونسجد لله مُتجاوزينَ حُدود المخلوق، ونُمجِّده هو الحاضر في كل الكون، ونعبدهُ ساكناً في أعماقِ قُلوبنا، أو حياً في بيت القربان، ونفكر به أينما وُجدنا، في البيت أو في المكتب، وحيدين كنا أو مع آخرين.