تقوم السعادة في الكتاب المقدس على دخول ملكوت الله في مجد المسيح وفرحه وراحته وبنوته والحياة الأبدية؛ وقد صرّح بولس الرسول ان السعادة تكمن في مجد المسيح "أَرى أَنَّ آلامَ الزَّمَنِ الحاضِرِ لا تُعادِلُ المَجدَ الَّذي سيَتَجَلَّى فينا" (رومة 8: 18)، والسعادة الأبدية هي عطيّة مجانية من الله ونعمته تعالى. ويعلق القديس ايرينيوس. "لا يراه أحد ويحيا"، لان الاب لا يمكن ادراكه؛ ولكنه بحسب محبته ورحمته للبشر وبحسب قدرته، يصل الى حد منح محبيه مزية معاينة الله لأن ما هو مستحيل عند الناس ممكن عند الله".