ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
✤ أيقونة رؤيا يوحنا - الاصحاح الخامس - ✤ كتب الرّسول يوحنّا اللاهوتي في سفر الرؤيا الاصحاح الخامس: ورَأَيتُ بَينَ العَرشِ والأَحْياءِ الأَربَعَةِ وبَينَ الشُّيوخِ حَمَلاً قائِمًا كأَنَّه ذَبيح له سبعة قرون وسبعة أعين هي ارواح الله السبعة التي ارسلت الى الأرض كلها. فأتى واخذ الكتاب من يمين الجالس على العرش ولما اخذ الكتاب جثى الأحياء الأربعة والشيوخ الأربعة والعشرون امام الحمل وكان كل واحد منهم كنارة واكواب من ذهب ملئت عطورا هي صلوات القديسين وكانوا يتلون نشيدا جديدا فيقولون انت اهل لان تاخذ الكتاب وتفض اختامه لأنك ذبحت وافتديت لله اناسا من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة وجعلت منهم لالهنا مملكة وكهنة سيملكون على الأرض واستطالت رؤياي وسمعت صوت كثير من الملائكة حول العرش والاحياء والشيوخ وكان عددهم ربوات ربوات والوف الوف وهم يصيحون الحمل الذبيح اهل لان ينال الغنى والحكمة والقوة والإكرام والمجد والتسبيح وكل خليقة في السماء وعلى الأرض وتحت الارض وفي البحر وكل ما فيها سمعت يقول للجالس على العرش وللحمل التسبيح والإكرام والمجد ابد الدهور. ✥ لماذا اختار الربّ بنفسه الحمل لكي يكون رمزًا له بامتياز؟ لماذا كان يظهر أيضًا بهذا المظهر على العرش الأبدي للمجد؟ لأنّه كان بريئًا كالحمل، ومتواضعًا كالحمل، ولأنّه كان قد أتى لكي "يُساق كَحَمَلٍ إلى الذَّبْحِ" (إش53: 7). لقد تأمّل الرسول يوحنّا في هذا أيضًا، عندما ترك الربّ يسوع جلاّديه يقيّدون يديه في بستان الزيتون، وتركهم يسمّرونه على صليب الجلجلة. هناك، في الجلجلة، تمّت الذبيحة الحقيقيّة للمصالحة. فقدت الذبائح القديمة قوّتها، وعلى مثال الكهنوت القديم، انتهت سريعًا عندما دُمِّر الهيكل. لقد عاش يوحنّا كلّ هذا. لذلك، لم يندهش عند رؤية الحمل على العرش. كما يجب أن يموت الحمل ليُرفَع إلى عرش المجد، هكذا، فإنّ طريق كلّ "المَدعُوِّينَ إِلى وَليمَةِ عُرسِ الحَمَل" (رؤ19: 9)، تمرّ صوب المجد بالعذاب والصليب. إن الّذين يريدون أن يتّحدوا بالحمل، يجب أن يتركوا أنفسهم ليُعلّقوا على الصليب معه. جميع الموسومين بدم الحمل (راجع خر12: 7) هم مدعوّون إلى الصليب، وهم جميع المعمّدين. لكنّ جلّهم لا يفهمون الدعوة، وجُلّهم لا يتبعونها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|