هو كالكاهن العطوف، كما يصوِّره لوقا، وقف أمامها، يرثي لها. ثم كالمسيا، كما يصوِّره متى، لمسها. فأي مرض لا يستلزم أكثر من لمسة فيهرب من أمامه. لكنه كالخادم، كما في إنجيل مرقس، أمسك بيدها وساعدها على النهوض!
مجدًا له، فهو بعد أن بذل نفسه لأجلنا على الصليب ومضى إلى السماء، لا زال مستعدًا أن يمسك بنا «لأنه حقًا ليس يُمسك الملائكة، بل يُمسِك نسل إبراهيم» ( عب 2: 16 ). له كل المجد.