رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو «لعازر» صديق المسيح..
ولماذا سمي اليوم بـ «سبت لعازر» بداية أسبوع الآلام؟ يحتفل الأقباط السبت بـ«سبت لعازر»، إحياء لذكرى معجزة مسجلة في الكتاب المقدس، وفيها أقام السيد المسيح شخصا يدعى «لعازر» من الأموات، في هذا اليوم، ويسمى القداس في هذا اليوم بقداس«سبت لعازر» وهو اليوم الذي يستعد فيه الأقباط لأحد السعف. وإقامة «لعازر» من الموت هي المعجزة التي جعلت الكثير من اليهود يؤمنون بالمسيح، ولعازر الصدّيق صديق المسيح، أو ﻟﻌﺎﺯﺭ ﺍﻷﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، قام على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من رقاده (أو ذي الأربعة الأيام)، وأﺻﺒﺢ أﺳﻘفا ﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺮﺹ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ، ولا يزال قبر لعازر الأول الذي أقامه منه السيد المسيح موضع إكرام في بلدة بيت عنيا قرب القدس. وﻗﺼﺔ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻟﻌﺎﺯﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟسيد المسيح ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ، ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺃﻭﺭﺷﻠﻴﻢ. وتعالت أصوات المصلين في الكنائس بالتضرع لله حتى يزيل غمة الوباء عن مصر والعالم، وأن يشفي كل المصابين . ويبدأ اليوم السبت ترتيبات الأسبوع الأخير قبل عيد القيامة المجيد أو ما يسمى أسبوع الآلام، حيث يبدأ أسبوع الآلام من سبت لعازر لسبت النور، وغدا الأحد الاحتفال بدخول السيد المسيح إلى أورشليم ويسمي بأحد السعف أو أحد الشعانين، وبعدها أسبوع الآلام المقدس، أقدس أيام العام لدى الأقباط عموما . كما يحتفل الأقباط صباح الأحد بعيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم بالقدس ويسمى هذا العيد بأحد الشعانين أو السعف، ثم تستمر الاحتفالات بأسبوع الآلام ثم الخميس المقبل بخميس العهد والجمعة بجمعة الآلام العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد القيامة يعقبه شم النسيم يوم الاثنين الذي يحتفل به المصريون جميعاً. وتمتلئ الشوارع المحيطة بأغلب الكنائس خاصة الأرثوذكسية بالباعة الجائلين يفترشون الأرض لبيع سعف النخيل. واختلفت قرارات الكنائس تبعا لكل إيبارشية وقرار أسقفها، فهناك إيبارشيات سمحت لشعبها بالمشاركة في الصلاة بالكنائس بنظام الحجز وبأعداد محدودة، وفي ظل إجراءات صحية مشددة، وهناك كنائس أخرى في إيبارشيات قررت عدم مشاركة الشعب والاكتفاء براعي الكنيسة وعدد قليل من الشمامسة، يأتي ذلك في إطار التفويض الذي منحه من قبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لمطارنة وأساقفة الكنيسة، لاتخاذ ما يناسب من القرارات في إطار الوضع الصحي بكل منطقة. وكان الأقباط في مصر والعالم، بدأوا الصوم في 7 مارس المنقضي، الصوم الكبير أو صوم الأربعين المقدسة، والذى تبلغ مدته 55 يوما، وينقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صوما انقطاعيًا، «أى 7 أسابيع أو 7 آحاد» تنتهى الأحد الموافق 2 مايو المقبل بــ عيد القيامة المجيد، على أن يكون الأحد الثامن. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|