الثقافة تشير إلى معارف في جميع الأنواع لدى الفرد، دون تخصص، وهي تضم: "التعليم" و"تربية الأطفال" وطرائق العيش، واللغة، والتراث، والسلوك، والعلوم، والمعارف، والفنون، والآداب، والقيم، والمعتقدات والموروثات التاريخية والأفكار التي تدور حول الإنسانية، سواء علوم إنسانية، أو تتعدى إلى علوم الطبيعة التي تشكل المثل الأعلى "للرجل نزيه".
وهناك فرقٌ بين الثقافة والعلم. فالعلم عامّ وليس حكرًا على مجتمع من المجتمعات، ولا يختص بمجموعة من الأفراد، فهو لجميع الناس، كالاختراعات، والاكتشافات، والأبحاث، والتجارب، وغيرها، أما الثقافة فهي خاصة بفئةٍ معينة، أو مجتمع معين تنسب إليه، وتعبر عن مميزاته وخصائصه.