" بِركَةِ سِلوامَ " فتشير الى بركة سلوان حاليا الواقعة في وادي قدرون جنوب شرق هيكل اورشليم (2 ملوك 20: 20، أشعيا 8: 6).
ويعود تاريخها الى الملك حزقيا (716-687 ق. م)، الذي بنى قناة تحت الارض لتُمدَّ المدينة بالمياه من عين جيحون (عين ستنا مريم) خارج اسوار اورشليم (يبوس) الى البركة داخل الأسوار ليكون هناك مياه في أورشليم أثناء حصارها (2 ملوك 20: 20).
وتدعى سلوام Σιλωάμ وفي العبرية הַשִּׁלֹּחַ أي الرسول او المُرسل إمَّا لأن هذا الينبوع يُعتبر عطية مرسلة من قبل الله لأجل استخدام مياهه في المدينة، كما يقول أشعيا النبي "لِأَنَّ هذا الشَّعبَ قد نَبَذَ مِياهَ سِلْوامَ الجارِيَةَ روَيداً رُوَيداً" (أشعيا 8: 6)، أو لأن مياهها كانت تُرسل عبر قنوات أو أنابيب إلى جهات مُتباينة.
وليس بالصدفة ان لفظة سلوام הַשִּׁלֹּחַ أي المرسل هو أحد القاب يسوع، المُرسل من الآب لخلاص البشر كما أعلن يسوع "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما كانَ الرَّسولُ أَعظَمَ مِن مُرسِلِه"(يوحنا 13: 16).