الأب لم يحكم عل على ابنه ولم يلمْه ولم يُعنّفه ولم يذكر أخطاءه كي لا يحطّ من شرف ابنه،
ولم يذكر أيّ شيء من الماضي بل عامله بمحبة مهما كان سبب ضياعه،
وأراد له أن يبدأ حياة جديدة. وأخيرا عبّر ألاب عن فرحه بالعثور
على ابنه المفقود، وأقام وليمة، لأنّ الابن الذي كان ضالاً قد وُجد،
والّذي كان ميّتاً قد عاد إلى الحياة. هل هناك عيداً أجمل من اختبار رحمة الآب غير المحدودة؟