|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهود ومعجزات القصة الكاملة لظهور العذراء على قبة الزيتون
تحتفل الكنيسة القبطية اليوم الخميس، وعلى مدار 3 أيام بمرور 54 عامًا على ظهور العذراء مريم بالزيتون بالقاهرة، إذ تقام بالكنيسة الشهيرة والكاتدرائية المجاورة لها احتفالات يشارك فيها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية. وبمناسبة هذا الاحتفال نروى قصة الزيتون كاملة.. خلال السطور التالية: كيف بدأت القصة فى الساعة الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء 2 إبريل 1968، شاهد بعض المارة منهم ضابط طيار وعمال جراج هيئة النقل العام فتاة فى ملابس بيضاء تقف على أعلى القبة البحرية للكنيسة فظنوها ترغب فى الانتحار وتجمع المارة صارخين "حاسبى يا ست!"، وبعد لحظات رأى الناس شعاع نورانى باهر ينبثق من فوق القبة الكبرى للكنيسة، وتشكل النور إلى فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة الوسطى بجوار الصليب الذى يعلوها. شهود العيان فاروق محمد عطوة، سائق بهيئة النقل العام، يقول: "سمعت صياح بعض المارة فخرجت مسرعًا لأعرف ما الأمر، فوجدت أناس متجمهرين أمام الكنيسة يشيرون إلى القبة فرأيت سيدة تلبس ملابس بيضاء، وتقف فوق القبة البحرية وكأنها تنوى الانتحار ولكنها لم تتحرك .. دققت النظر فوجدتها على شكل راهبة وفجأة طار فوقها حمام أبيض".. جاء هذا في مانشيت جريدة الأهرام فى 27/4/1968. حسين عواد، حداد بجراج هيئة النقل العام، يقول: "رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسمًا من النور الوهَّاج يضىء المكان كالشمس، وكانت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن الزيتون، وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها وظهر النور بعد ذلك فى هيئة دائرة تتوسطها العذراء، وهذا المنظر لم أشهد مثله من قبل". مأمون عفيفى، مدرب سائقى النقل العام، يقول: "سمعت خفير الجراج يصيح بصوت عالٍ "نور فوق القبة" فخرجت بسرعة وشاهدت بعينى سيدة تتحرك فوق القبة، ويشع منها نور غير عادى فأضاء ظلمة المكان المحيط بالقبة، ودققت النظر إليها وظل بصرى متعلقًا بها فتبينت أنها العذراء ورأيتها تمشى فوق القبة الملساء .. جسمها شعلة من النور وكانت تسير فى هدوء". أما القمص قسطنطين موسى، راعى الكنيسة، فأكد، قائلًا: "أتانى إبراهيم حارس الكنيسة وكان فزعًا، وقال بصوت مرتجف "الحق .. العدرا ظهرت فوق القبة" فأرسلت ابنى نبيل وسرعان ما عاد ليؤكد الخبر فذهبت للكنيسة ورأيتها بعينى .. صورة نورانية نصفية للسيدة العذراء خارج القبة. أضاف: "لم تمض ساعات حتى كان 30 مليون مواطن فى الجمهورية العربية المتحدة عرفوا النبأ، وفى الليالى التالية كان هناك آلاف من المحتشدين أمام الكنيسة طوال الليل فى انتظار تجلى العذراء مريم". أما الأنبا صموئيل، أسقف الخدمات العامة، فيقول: "رأيتها بنفسى فى صباح الأحد 5 مايو 1968.. ظهرت لمدة طويلة وكنت مع الأنبا غريغوريوس فى فناء الكنيسة، وصعدنا على سلم كى نراها واضحة وفعلاً رأيناها فوق القبة القبلية وهى بالحجم الطبيعى. وفى السياق ذاته، يقول الأنبا أثناسيوس، أسقف بنى سويف: "شاهدتها متجلية على القبة ما يقرب من ساعتين وكانت واضحة المعالم وثوبها يتحرك متماوجًا مع حركتها الهادئة فوق القبة.. ولما اقتربت العذراء من الصليب أضاء الصليب بنور قوى.. كان جسمها كاملًا وقد رأيتها تحيط بها أحيانًا هالة حول جسمها وأحيانًا أخرى هالة فوق رأسها ولونها يميل إلى الأزرق الفاتح". ويقول الأنبا غريغوريوس، أسقف عام الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى: "رأيت السيدة العذراء فى يوم الأحد 5 مايو حوالى الساعة الرابعة والربع صباحًا فوق القبة القبلية الغربية، وكانت تظهر الحجم الطبيعى، وظل هذا المنظر الجميل إلى الساعة الخامسة والنصف ورأيتها مرة ثالثة مساء الأربعاء 15 مايو، وهى تحمل السيد المسيح وتحيط بها هالة صفراء ذهبية وقد ظل هذا المنظر أمامى حوالى رُبع ساعة وكان المنظر ثابتاً حتى أمكن رؤيته بالمنظار المكبر الذى استعرته من أحد الواقفين بجوارى". أضاف: "و فى كل ليلة كنت أرى حمامًا نورانيًا ناصعًا كالثلج، وينطلق دون رفرفة بسرعة عجيبة وكان يمر فوق قباب الكنيسة فى مستوى النظر بالرغم أن الحمام العادى لا يطير ليلاً ولا يمكن رؤيته بالليل أيضًا". وفى حديث إذاعى أدلى به المهندس المختص بالإشراف على الجراج للإذاعة المصرية، قال، إنه شك فى أن يكون الظهور بفعل أضواء الكشافات المواجهة للكنيسة، ولذلك قام بإطفائها وبعدها فوجئ بأن النور المنبعث من القبة قد زاد أكثر وأكثر وقد تم قطع الكهرباء عن المنطقة كلها عدة مرات، وفى كل مرة كان يزداد النور حتى غطى المنطقة كلها وسط ذهول الحاضرين. أضاف: "نجح عديد من المصورين فى التقاط صور للظهور بأشكال عديدة للسيدة العذراء والبخور والحمام والأجسام النورانية، مثل، وجيه رزق، صاحب أول صورة التُقطت للعذراء ونُشرت بالصحف، وعلى إبراهيم، المصور المشهور، وفوزى منصور، المهندس المعمارى، ومصور ألمانى، شاهد الظهور، وآخرون لم يُستدل على أسمائهم". وتابع: "بعد نشر هذا البيان فى الصحف المصرية ازدادت أعداد الزائرين بشكل غير مسبوق حتى بلغت مئات الآلاف، وقد كانت هذه الآلاف من جميع الديانات والطوائف والفئات وأيضًا من جميع البلاد، وكأن السيدة العذراء تبعث برسالة المحبة لكل العالم". من جانبه، قال الكاردينال إسطفانوس الأول، بطريرك الأقباط الكاثوليك، بعدما شكَّل لجنة لبحث الظهور ودراسته بناء على تكليف من البابا بولس السادس بالفاتيكان، "إن ظهور السيدة العذراء مريم بكنيسة الزيتون هو ظهور حقيقى ولا يخامره شك فقد أيده كثير من الأقباط الكاثوليك ممن يوثق بهم مثل الراهبة بولا دى موفالو، والمعروفة بتحرى الدقة، وقد روت كيف شاهدت العذراء على قباب الكنيسة وقد كان جسمها يرتجف من شدة الذهول لما رأته وهى تقول أنها لم تكن بمفرها يوم شاهدتها، بل كانت وسط آلاف من المشاهدين".. جاء هذا فى جريدة "وطنى" فى عدد 5/5/1968 . وفى تصريح لجريدة الأخبار فى 6/5/1968، أعلن القس الدكتور إبراهيم سعيد، رئيس الطائفة الإنجيلية، إيمانه بظهور السيدة العذراء بكنيسة الزيتون، وأعلن أنه اختتم عظته فى المصلين أمس، قائلا: "لقد ظهرت السيدة العذراء على هيئة جسمية كحمامة .. وظهورها ثابت بشهادة الشهود". وقد جاء بتصريح لعادل طاهر، وكيل وزارة السياحة آنذاك، أنه أول ما يجب وضعه فى الاعتبار أن موضوع ظهور السيدة العذراء ليس موضوعًا سياحيًا، وإنما هو مسألة دينية نحترمها جميعًا، وأن الدولة على أعلى المستويات تنظر إلى هذا الموضوع بكل اهتمام.. جاء هذا في عدد جريدة "وطنى" فى 5/5/1968. ولم يكن هذا الظهور قاصرًا على من عاينوا العذراء من مصر فقط، بل امتد لآلاف من الزائرين الذين أتوا خصيصًا من كثير من الدول حتى إن جميع أجهزة الدولة اهتمت بالمكان وأعلنت عن خطة تجميل المنطقة المحيطة بالكنيسة. عبد الناصر يرى العذراء ليس كل هذا الجمع الكبير من رأى العذراء فقط، بل إن الرئيس جمال عبدالناصر، حذر ورآى العذراء بنفسه ومعه حسين الشافعى، سكرتير المجلس الإسلامى الأعلى وقتها، وذلك من شرفة فيلا أحمد زيدان، كبير تجار الفاكهة، وكان منزله مواجها للكنيسة... جاء هذا فى كتاب "البابا كيرلس وعبد الناصر" للكاتب محمود فوزى ص 78. معجزات العذراء من العجيب حدوث عدد كبير من المعجزات المتزامنة لجموع المشاهدين حتى إن كل من به داء كان يأتى، وينتظر ظهور العذراء لساعات طويلة.. ومن هذه المعجزات: قال الحاج محمدى سلامة سليم، صاحب مخبز فى منطقة القللى: "كنت مريضًا ولا أستطيع السير على قدمى منذ 27 شهرًا، وعندما سمعت بظهور السيدة العذراء عزمت على الحضور لأرجوها الشفاء بعد أن عجز كل الأطباء.. ثم عجزت أنا عن إحضار أطباء .. حملتنى أسرتى إلى الكنيسة ورقدت تحت شجرة داخل فنائها فى انتظار ظهور السيدة العذراء ومن التعب والإرهاق والمرض نمتُ نوماً عميقًا وأثناء نومى سمعتُ صياحًا وتهليلًا يقول العذراء ظهرت". أضاف: "فانتفضت من مكانى أنظر إلى قبة الكنيسة فلم أر شيئًا ووجدت الناس تجرى إلى الناحية القبلية فجريت معهم وعينى إلى القبة .. جروا .. جريت .. أخذوا يدورون حول الكنيسة وأنا أدور معهم وفجأة توقفت .. تذكرت فى هذه اللحظة إنى عاجز ولا أستطيع السير على قدمى منذ أكثر من سنتين كاملتين ولكنى واقف الآن .. كيف حدث هذا؟ وكيف لم أحس به؟ لا أعلم ولكنى قد شُفيت!!". أما أنيسة عطا الله لوقا، تقيم فى مينا البصل بالإسكندرية، فتقول: "كنتُ أعالج عند أستاذ بقسم العيون بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وكانت حالتى انفصال شبكى بالعين اليمنى، وأجرى لى الطبيب 5 عمليات جراحية ولكن بلا فائدة، ولم أعد أرى بها.. فجأة أصيبت بالعمى، فصحبنى زوجى إلى القاهرة وحضرنا إلى الزيتون، وعند منتصف الليل ظهر الحمام .. إنها ملائكة، لقد رأيتها واضحة وصرخت شفاعتك يا ست يا عذراء واختفى الحمام ليعود إلىَّ بصرى، وها أنا وزوجى نقر بذلك!!". وفى السياق ذاته، قالت بيرل زكى، أمريكية الجنسية، وصاحبة كتاب "Before Our Eyes "، إنه فى يوم 16 مارس 1969 ظهر نور فوق الكنيسة وكذلك سحابة من البخور فى الساعة التاسعة والنصف مساءً وظهرت السيدة العذراء، وفى الساعة الثانية والنصف صباحًا. أضافت: "إنه فى يوم 23 مارس 1969 حضر 30 شخصًا من سويسرا بينهم سيدة عجوز عمرها 92 سنة، كانت مشلولة منذ 20 عامًا، وشُفيت فى كنيسة الزيتون منذ عام وقد أتت اليوم لتقديم الشكر". أما انشراح أمين الباز، والتى تقيم فى منيل الروضة فكانت قد أُصيبت فى سنة 1963 بشلل نصفى اشتدت وطأته عليها حتى عجزت عن تحريك يدها ورجلها، وعرضت حالتها على عديد من الأطباء بينهم الدكتور عباس غريب، والدكتور على لبيب، وآخرين، وبعد علاج طويل لم تستطع أن تمشى أو تحرك يدها بل كانت تتوكأ على عصا، وقصدت كنيسة العذراء بالزيتون فى عيدها وكان يوم أربعاء. وقالت وهى تحكى عن المعجزة: "لقد كان معى ابنى الصغير شريف وسائق سيارتى، وعند الساعة الرابعة صباحًا رأيت ما يشبه حمامتين مضيئتين وانتابتنى قشعريرة، وفى الساعة الرابعة والنصف بدأ فى سماء الكنيسة فوق القبة ما يشبه سحابة بيضاء منيرة، وفى هذه اللحظة انطفأ نور الجراج، وتشكلت السحابة، وظهرت العذراء، وكان جسمها نورانيًا واضح المعالم، فأخذت أرفع يدى إلى العذراء وأعيدها ناحية رجلى المشلولة وأنا أردد "أنا جاية يا أم النور علشان تشفى لى رجلى"، وظللت أشاهد العذراء لحوالى الساعة ولا أدرى كيف نسيت مرضى، وقمت دون أن أدرى ولم أستند إلى عصاى أو أى أحد فأدركت أن العذراء عملت المعجزة معى وحملت معى الكرسى الذى كنت أجلس عليه وفى اليد الثانية ابنى شريف". وفى السياق نفسه، يقول رياض نجيب عازر، الطالب ببكالوريوس تجارة جامعة الإسكندرية: "لقد أُصبت بحدوث انفجار بالوريد الشبكى العلوى للعين اليمنى نتيجة انسداد ترتب عليه نزيف استمر 21 يومًا، ودخلت المستشفى الجامعى حيث أمضيت به 36 يومًا، وتدهورت حالة العين إلى أن وصل نظرى إلى 2\60. وبعدها تقدمت بالتماس إلى الرئيس جمال عبدالناصر فتفضل بإصدار أمره الكريم بتشكيل كونسولتو برياسة الدكتور أحمد كامل، رئيس قسم الرمد بالمستشفى الجامعى وبعد الفحص أكد لى الأطباء أن حالتى ليس لها علاج تمامًا بداخل مصر أو خارجها، فرجعت إلى بلدتى دمنهور". أضاف: "سمعت بنبأ ظهور العذراء فأسرعت أنا وصديقى فكرى السيد الشهاوى، بالسفر للقاهرة صباح شم النسيم، ووقفت بين الجموع المحتشدة وطلبت منهم الصلاة والدعاء معى وإذ بالسيدة العذراء مريم تظهر مرتدية ثيابًا بيضاء وكلها نور وضياء فصرخت بأعلى صوتى "نورى عينى" وشعرت بأن الحياة تدب فى كل أوصالى فنظرت إليها بعينى المريضة فأبصرتها وكانت الساعة الثالثة صباحًا، وصرخت إننى أبصر، فلم يتصور صديقى ذلك لأن الأطباء قالوا هذا مستحيل. فذهبت إلى المستشفى الجامعى ثانية وأخبرت جميع الأطباء الذين قاموا بالكشف علىّ وفى صباح الثلاثاء 7 مايو تم تشكيل كونسولتو جديد برئاسة الدكتور أحمد كامل وقد أقر الدكتور عبدالباسط النجار بأنها معجزة وليس فى ذلك أدنى شك". وفى هذا تؤكد دراسة العالم الأمريكى جون جاكسون، أستاذ الفيزياء، وقائد الفريق الأمريكى الذى قام بدراسة الكفن المقدس عام 1978، وقام بدراسة على الصورة التى التقطها المهندس فوزى منصور، أن تدرج الضوء على القباب والمصاحب له شكل من أشكال البخور وظهوره بدقة من خلف أفرع الشجرة على جانب الصورة الأيمن يثبت صحة الصورة. وأكد أن هالة النور التى تحيط رأس العذراء هى هالة كاملة الاستدارة بالرغم من أن الكاميرا لم تكن فى نفس مستوى العذراء، وهذا يعنى أن هالة النور كروية الشكل وليست على هيئة قرص ولذا تظهر الهالة فى كل الصور على شكل دائرة تدرج الضوء على طرف هالة النور يوضح أن جسم الهالة مشع من ذاته، وضوءه فى اتجاه الكاميرا، ومصدره صغير الحجم نوعًا ويصعب على أى أجهزة أن تعطى هذا التأثير، وخصوصا فى زمن التقاط الصورة. وأشار إلى أنه عند تكبير الصورة، وقياس طول جسم العذراء، تحدد بدقة مكان ظهور العذراء خلف القبة الوسطى، وأعلى من سطح الكنيسة أى أن العذراء كانت فى الهواء، ولا تقف على أرض. بيان بابا الفاتيكان أصدر البابا كيرلس السادس، بابا الفاتيكان حينذاك، بيانًا فى مايو عام 1968، لتأكيد تجلى السيدة العذراء فى كنيسة الزيتون بداية من 2 إبريل من نفس العام، قال فيه: منذ مساء يوم الثلاثاء 2 إبريل سنة 1968، والموافق 24 برمهات سنة 1684، توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى باسمها بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة. وكان هذا الظهور فى ليالٍ مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة فأحيانًا بالجسم الكامل، وأحيانًا بنصفه العلوى يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة، وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها وتنحنى أمام الصليب العلوى فيضىء بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس. وظهرت أحيانًا بشكل جسم كأنه من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة، وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانًا إلى ساعتين وربع كما فى فجر الثلاثاء 30 إبريل عام 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684، حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحًا. وشاهد هذا الظهور آلاف من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين، والعلم والمهن وسائر الفئات، والذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهورًا متميزًا فى طابعه، مرتقيًا فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد. وصحب هذا الظهور أمران مهمان: الأول انتعاش روح الإيمان بالله والعالم الآخر، والقديسين وإشراق نور المعرفة الله على كثيرين كانوا بعيدين عنه ما أدى إلى توبة العديد وتغيير حياتهم. والثانى حدوث آيات مبهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبتت علميًا وبالشهادات الجماعية، وقد قام المقر البابوى بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا ذلك فى تقاريرهم التى رفعوها إلى البابا الأنبا كيرلس السادس. والمقر البابوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملء الإيمان، وعظيم الفرح، وبالشكر الانسحاقى أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابتة فى ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت فى بعضها لأكثر من ساعتين دون انقطاع ن وذلك ابتداء من مساء الثلاثاء 2 إبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات سنة 1684 حتى الآن، بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة، وهو الطريق الثابت تاريخيًا أن العائلة المقدسة قد اجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها بمصر . جعل الله هذه البركة رمز سلام للعالم، ويمن لوطننا العزيز، وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى فنطق عنه.. "مبارك شعبى مصر".. "السبت 4 مايو سنة 1968.. برمودة سنة 1684". بيان ظهور العذراء مريم فى الزيتون من الاذاعة المصرية 1968 ظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون فيديو 1968 ظهور العذراء بالزيتون عالم الموجة القبطية الرئيس جمال عبد الناصر يشاهد ظهور السيدة العذراء في كنيسة الزيتون وبيان البابا كيرلس لتأكيد الظهور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|