وحدث ان حضر للدير نيافة الأنبا ديمتريوس مطران المنوفية (1930م - 1950م) لزيارة الدير , فزكاه جميع الآباء لنوال نعمة الكهنوت لما رأوا محبته وخدمته وطاعته كما أدركوا إمتلاءه بالنعمة أمامهم يوماً بعد يوم , وفى يوم الأحد 18 / 7/ 1931م الموافق 11 أبيب سنة 1647 ش وأثناء صلوات القداس الألهى وضع نيافة الأنبا ديمتريوس عليه اليد ودعاه قساً , أما الراهب مينا فكانت دموعه تزرف طوال القداس .. ودقت أجراس الدير إبتهاجاً بهذه السيامة المباركة ,
هكذا أهله الرب يسوع أن يقف أمامه على مذبحه المقدس لأول مرة في كنيسة أولاد الملوك "مكسيموس ودوماديوس" بالدير، كل ذلك قبل أن يتم ثلاث سنوات في الدير . فكان قلبه الملتهب حباً للرب يزداد التهابا يوماً بعد يوم . لا سيما بعد رسامته كاهنا وحمله الأسرار الإلهية بين يديه..