تمهِّد معجزات الشفاء إزاء المرضى الى الأسرار المسيحية، وذلك ان يسوع جاء إلى العالم طبيب للخطأة "كما جاء في قول يسوع للكَتَبَةُ مِنَ الفِرِّيسِيِّينَ "ليسَ الأَصِحَّاءُ بِمُحْتاجينَ إِلى طَبيب، بلِ المَرْضى. ما جِئتُ لأَدعُوَ الأَبرار، بلِ الخاطِئين" (مرقس 2: 17)، فهو الطبيب الذي " أَخذَ أَسقامَنا وحَمَلَ أَمراضَنا " (متى 8: 17). وهذا هو بالفعل معنى آلامه: يتضامن يسوع مع البشرية المتألمة، لكي يتمكن في النهاية من الانتصار على جميع آلامها.