|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا هو، فَانصَرَفَ وَأَخَذَ يُنادي بِأَعلى صَوتِه ويُذيعُ الخَبَر، فصارَ يسوعُ لا يَستَطيعُ أَن يَدخُلَ مَدينةً عَلانِيَةً، بل كانَ يُقيمُ في ظاهِرِها في أَماكِنَ مُقفِرَة، والنَّاسُ يَأتونَه مِن كُلِّ مَكان "فصارَ يسوعُ لا يَستَطيعُ أَن يَدخُلَ مَدينةً عَلانِيَةً" فتشير الى عدم مقدرة يسوع أن يدخل مدينة ظاهراً، بل كان خارجاً في مواضع خالية يعتزل في البراري وكأنّه أَبرَص" (لوقا 5:16). ان الحماس الظاهري والحشود الكبيرة والعجائب نفسها تستطيع ان تكون طريقا مؤدِّياً الى الإيمان الصحيح، ويمكن ان تكون حجة وهروبا من الواقع وتعبيرا عن عاطفة دينية غير واضحة المعالم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|