رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويُعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس " هذا النسيج الخام هو قماش الإنجيل الذي يحيكه الآن من صوف حمل الله: اللباس الملكيّ الذي سيُصبغ بالأرجوانِ من دم الآلام. كيف سيقبل المسيح بتوحيد هذا النسيج الخام مع حرفيّة شريعة إسرائيل البالية؟" (عظة عن القدّيس مرقس). الفرق بين أصوام الناموس وفرائض اليهود الحرفية والمظهرية "ثوب عتيق"، أي ثوب قديم، وبين الأصوام الروحية أي "القطعة الجديد، رمز القلب الجديد، ولا يمكن الجمع بينهما حتى لا يصير "الْخُرْقُ أردأَ"، إذ أن القماش الجديد عادة ما ينكمش بعد الغسل، فيشق بدوره القماش القديم ويزيد من تلفه. وما هي الرقعة من القطعة الجديدة إلا الصوم بكونه جزءً من تعاليم السيد المسيح فإنها لا تخيط على ثوب عتيق، وإنما ليتغير الثوب كله بالتجديد الكامل بالروح القدس، وعندئذ نتقبل القطعة الجديدة، أي الصوم بالمفهوم الجديد كجزء لا يتجزأ من العبادة كلها. الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|