زمن الصوم ما هو إلا تذكير لنا بأن العريس (يسوع) رُفِع من بيننا.
فمن جهة أصبح الصوم للمسيحيين "حزن" لأن العريس قد رُفِع بشكلٍ مُؤلم عنهم، ومن جهةٍ أُخرى فعل محبّة وتضامن مع "عريس نفوسنا" الذي حمل "أوجاعنا وأحزاننا".
وهكذا استبدل المسيحيون اليوم الذي كان فيه اليهود يصومون في "عيد التكفير" ويذبحون "كبش المحرقة" باليوم الذي فيه ذُبح يسوع حمل الفصح الحقيقي " كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانا وحْدَها بل لِخَطايا العالَمِ أَجمعَ" (1يوحنا 2: 2).