رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتهاء الأحزان وسنوات التأهيل فالضيقات التي تجتازها الكنيسة حاليًا، إذا نُظِر إليها من منظور مجرَّد، تكون صعبة للغاية، ولكنْ عند مقارنتها بالمجد العتيد الأبديّ الذي ينتظرنا عندئذٍ تصبح خفيفة ووقتيَّة. إنّ الدروس التي نتعلّمها من خلال الضيقات في هذا العالم ستُنتج أثمارًا كثيرة لمصلحتنا في العالم الآتي. هنا قطرات قليلة من الآلام، ولكنْ هناك محيط شاسع من الأمجاد. فمن الطبيعي والمنطقي أن يكون في طريق المؤمن الاضطهاد والآلام (يو16: 33؛ 2تي3: 12). والرسول بولس يُخبر مؤمني تسالونيكي أن هذه الاضطهادات والضيقات التي يحتملونها هي طريق التأهيل لملكوت الله الذي لأجله يتألمون أيضًا. فنحن متَّحِدون مع الرب الذي رُفض وتألم من الناس، وبذلك نبرهن على أهليتنا لهذا الملكوت باستعدادنا لاحتمال الآلام من اجل المسيح «إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ» (2تي2: 12). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تثبِّت النفس في الفرح وتخرجها من الأحزان |
الفرح وسط الأحزان |
جاهدوا العمر وسنوات ! |
ترك ورقة على الميزان لزوجته البدينة ، كتب فيها : ( أنها تعجبه ويحبها مهما قال هذا الميزان |
الفرح وسط الأحزان |