"الهِيرودُسِيِّينَ" فتشير الى حزب ديني سياسي من الصدوقيين الذين اجازوا دفع الجزية لقيصر إرضاء للرومانيين، وهم من أصدقاء او أنصار هيرودس انتيباس، أمير ربع الجيل (من السنة 4 ق.م. الى السنة 39 ب. م.)، لم يكن ممكنا بدون تأييده ان تُرفع دعوى على يسوع.
وهو الذي ألقى يوحنا المعمدان في السجن (مرقس 6: 7)، وكان يُعادي يسوع (مرقس 8: 15، لوقا 13: 31).
وبقي الهِيرودُسِيّونَ الى جانب الفِرِّيسيِّين يراقبون يسوع ليصطادوه بأسئلتهم (مرقس 12: 13) ويتامروا على قتله كما ظهر من ردود اليهود "اشْتَدَّ سَعْيُ اليَهودِ لِقَتلِه، لأَنَّه لم يَقتَصِرْ على استِباحَةِ حُرمَةِ السَّبْت، بل قالَ إِنَّ اللهَ أَبوهُ، فَساوى نَفْسَه بِالله" (يوحنا 5: 18).