"فَابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبتِ أَيضاً" فتشير الى سلطة يسوع على الشريعة ولا سيما شريعة السبت، مُستنداً الى العهد القديم، وعلى وجه الأخص الى قول هوشع النبي "فإِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة مَعرِفَةَ اللهِ أَكثَرَ مِنَ المُحرَقات" (هوشع 6: 6).
في هذا النص لا يتنكر المبدأ الذبائح الطقسية، بل يتنكر التمسك بالطقوس التقليدية الخاصة بالحياة الدينية حتى إنها تحمل الانسان على إهمال وصية الرحمة وهي وصية رئيسية.
ولان تقديس الانسان يوم الراحة نفع له في الدنيا والآخرة عُيِّن ابن الانسان سيد السبت ليُثيب اللذين يقدِّسونه ويهب لهم البركات ويعاقب كل من يدنِّسه، وعلى ذلك صحّ ان يُسمَّى يوم الراحة بيوم الرب.