بل هو موقف متعمد لرفض النور، وتفضيل الظلمة على النور
"إنَّما الدَّينونَةُ هي أَنَّ النُّورَ جاءَ إِلى العالَم ففضَّلَ النَّاسُ الظَّلامَ على النُّور لأَنَّ أَعمالَهم كانت سَيِّئَة" (يوحنا 3: 19).
أوضح يسوع ان نتيجة المقاومة للكتبة ليسوع هو تجديف على الروح، وهذه الخطيئة لا تغفر (مرقس 3: 23-30) لأنهم لم يتوبوا. وإن التوبة هي الخطوة الأولى في طريق مغفرة الخطايا. ومتى رفض الانسان التوبة فقد حُرم من غفران خطيئته.
إذ يرفض إرشاد روح الربّ ويرفض البصيرة والمعرفة لكي يتعرّفوا على الحق.
إنّه يفقد معرفته لحالته الشرّيرة الفاسدة، وبالتالي يعجز عن معرفة حقّ الربّ.