رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس: العمل بضمير وأمانة صورة مُرضية أمام الله والمسيح
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العمل بضمير صالح وأمانة وصدق هي بمثابة صورة مرضية أمام الله والمسيح. وألقى البابا ،عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوى بالكاتدرائية المرقسية مساء أمس، بحضور عدد من أحبار الكنيسة، تحت عنوان سلسلة عظات «أين أنت»، مستكملًا تأملاته في آحاد الصوم الكبير والتي خصص لها سلسلة بعنوان «أَيْنَ أَنْتَ؟»، وتناول آيات إنجيل قداس الأحد الرابع من الصوم الكبير لمعلمنا يوحنا البشير، الأصحاح ٤: ٧ – ٢٦، وأشار إلى أننا يمكن نقابل المسيح في مكان العمل، متخذًا من مقابلة السيد المسيح مع المرأة السامرية التي أتت إلى البئر «مكان العمل» نموذجًا. واستعرض البابا في العظة، بعض صفات الإنسان الذي يعمل بصورة مرضية أمام الله فيستطيع بهذا أن يتقابل مع المسيح،وهى العمل بضمير صالح «وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ الأَعْمَالَ الْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ»، «وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ»،و تقديم الميل الثاني في العمل وخدمة الآخر خدمة حقيقية بمحبة «فَبَنَيْنَا السُّورَ وَاتَّصَلَ كُلُّ السُّورِ إِلَى نِصْفِهِ وَكَانَ لِلشَّعْبِ قَلْبٌ فِي الْعَمَلِ»،وفضيلة الاحتمال «بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ». وتابع: «في العمل اختبارات كثيرة أهمها الأمانة، فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ». ونوه البابا إلى أن العمل يمكنه أن يُغَيِّر في الإنسان، كما حدث مع السامرية، حيث صارت إنسانة صادقة وتخلصت من أتعابها، وصارت واثقة في نفسها،وصارت أمينة عندما تركت جرتها ونقلت رسالة المسيح للسامريين. وبدأ البابا تواضروس في الأسبوع الأول من الصوم الكبير، سلسلة تأملات جديدة تستمر طوال فترة الصوم، من خلال سؤال الله لآدم «أَيْنَ أَنْتَ؟»، حيث أشار قداسته إلى أن الله دائم البحث عنا، والصوم يقدم لنا ٧ مواضع نتقابل فيها مع الله عَبْرَ آحاد الصوم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|