رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ فِصحُ اليَهود قَريباً، فصَعِدَ يسوعُ إِلى أُورَشَليم "فِصحُ اليَهود" فتشير الى الفصح حسب فكر اليهود البشري، وليس حسب الفكر الكتابي الإلهي، لأنه عندما يعلن الله عن رفضه للشعب يُنسب الأصوام والأعياد إليهم لا إليه سبحانه تعالى كما جاء في سفر أشعيا النبي "رُؤُوسُ شُهورِكم وأَعيادكم كَرِهَتها نَفْسي صارَت عَلَيَّ حِملاً وقد سَئِمتُ احتمالها"(أشعيا 1: 14). ويعلق العلامة أوريجانوس " هل يوجد احتفال بفصح آخر غير فصح اليهود؟ ويجيب أنه "ربما كان بعض اليهود يحتفلون بالفصح حسب فكرهم البشري، وليس حسب الفصح الذي ورد في سفر الخروج: "إنه فصح للرب" (خروج 12: 11)، ولم يقل "إنه فصحكم" في أي موضع". بعد استقرار الفصح المسيحي الجديد انتهى الفصح اليهودي ولم يصبحْ له معنى؛ لان المسيح هو الفصح الجديد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|