غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا عِنْدَ صَوْتِ مَيَازِيبِكَ.
كُلُّ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ طَمَتْ عَلَيَّ
( مزمور 42: 7 )
تجد النفس الحائرة سَندًا قويًا وفرحًا
إذ تتعلَّم أن يد الله تُهيمن على المَيَازِيبِ الغامرة،
وأن الأمواج المتلاطمة واللُّجج الهائجة
هي آلات خفية ووسائل مستورة لعنايتهِ ورحمتهِ.
ولو عجَّت مياه البحر فالله يتسلَّط على كبرياء لُجَجه،
وبالرغم من عجيج مياهه،
فإن الإيمان يستمع لصوت محبة الله الهادئ قائلاً:
«لا تخف لأني معك».