|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرح الآباء والمرشدين الروحيين: أن القديس يوحنا الحبيب يقول في رسالته إلى غايس "أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحًا وصحيحًا، كما أن نفسك ناجحة.. ليس لي فرح أعظم من هذا، أن أسمع عن أولادي أنهم يسلكون بالحق" (3 يو 2، 4).. إن هذا جزء من أفراح الخدمة والرعاية. ولذلك يقول القديس الرسول "أطيعوا مرشديكم واخضعوا، أنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابًا. لكي يفعلوا ذلك بفرح -غير أنين- لأن هذا غير نافع لكم" (عب 13: 17). يفرح المرشد الروحي بنجاح أولاده روحيًا. يفرح من أجلهم، وأيضًا من أجل نفسه، من أجل أدانه لرسالته التي أتت بنتيجة.. أما الابن الذي لا يطيع، أو يدخل في مجادلات عقيمة مع مرشده ولا ينفذ، فإنه يسبب لهذا الأب والمرشد ألما. إن الذي يطيع ويقبل الكلمة، ويأتي بثمر، يذكرنا بقصة الخصي الحبشي الذي استمع لفيلبس وآمن واعتمد "ومضى في طريقة فرحًا" (أع 8: 39). البابا شنودة الثالث |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|