رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كل عمل خير تعمله، له فرحته: في الأرض وفي السماء. تفرح حينما تنقذ إنسانًا مسكينًا، أو تفرح قلب عائلة فقيرة، أو تريح إنسانًا من تعبه. تشعر بفرح داخلي، لأنك أفرحت قلوبًا منكسرة، أو أنصفت شخصا مظلومًا. بل تشعر بهذا الفرح حتى من جهة غير البشر، كما قال أحد الأدباء سقيت شجيرة كوب ماء. فلم تقدم لي عبارة شكر واحدة. ولكنها انتعشت، فانتعشت". الأم تشعر بفرح، حينما تفرح، حينما تفرح أبنها. وتفرح حينما تشبع رضيعها، وتفرح بنجاح أبنائها في حياتهم.. هذا هو الفرح بإسعاد الآخرين. إن الذي يدفع العشور وهو متضرر، لا يشعر بهذا الفرح. وقد يدفع، ولكن ماله لا يصل إلى الله لأن "المعطى المسرور يحبه الله" (2 كو 9: 7)، أي أنه يعطى، وفي قلبه فرح بهذا العطاء.. ليتك تختبر فرح العطاء.. والعطاء الروحي له فرح أيضًا نجده في فرح الآباء والمرشدين. البابا شنودة الثالث |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللي متعرفش تعمله إيديك 🤲 تعمله ركبك |
دايما مسروقة منه فرحته |
انت عارف قلبي فرحته فين |
الظاهر ان عربية فردته |
فى حب من فرحته يخليك تدمع دموع فرح |