تدل شهوة العين على الرغبة في تملك كل ما نراه خاصة جشع التملك والعظمة والسيطرة. ومن هذا المنطلق، تقوم التجربة الثانية على سجود يسوع للشيطان" رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ" (يوحنا 16:11)، "فَإِن سَجَدتَ لي، يَعودُ إِلَيكَ جَميعَ مَمالِكِ الأَرضِ " (لوقا 4: 6-7)،وذلك تلبية لحاجة نفسية وهي التملك والقوة والنفوذ على ما يراه من ممالك. ويبدو أنَّ للشيطان سلطة وقتية على الأرض "رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ". فعرض إِبليس على يسوع الحصول دون مشقة على مُلك هذا العالم، بمجرد السجود له، وبذلك يُغنيه عن الأتعاب والإهانات والآلام والصلب. فحاول إِبليس إن يحوّل يسوع عن هدفه ويجعله أن يركز بصره على السلطة العالمية ويُبعده بذلك عن مخطط الله.