وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح
( 1يو 1: 3 )
من امتياز كل المؤمنين أن يسيروا في شركة مع الله بمقتضى نعمته، بل هم مدعوون لأن يتمتعوا بهذه الشركة.
ولكن كثيرون من المؤمنين الحقيقيين لا يعلمون إلا قليلاً عن هذه الشركة.
ولِمَ ذلك؟ لأنهم لا ينفذون ما تتطلبه هذه الشركة. فلنصغِ إلى ما يقوله يوحنا: "وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونُخبركم به: إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة.
إن قلنا: إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعضٍ، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" ( 1يو 1: 5 -7).