بالإيمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت،
ولم يوجد لأن الله نقله.
إذ قبل نقله شُهد له بأنه قد أرضى الله
( عب 11: 5 )
بالإيمان عرف أخنوخ أن الشر في أيامه يرجع تاريخه إلى عَدن وكيف دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت، وأن الموت هو أجرة الخطية، متعلمًا كل هذا، ربما من آدم نفسه الذي عاصره أكثر من ثلاثمائة سنة.
كما أن لعنة الأرض والشوك والحَسَك وعرَق الجبين؛ جميعها شهدت لوجود الخطية. وبالإيمان عرف أخنوخ حِيَل ومكر الحية، وبنفس الإيمان تمسك بالرجاء اللامع أنه يومًا ما سوف يسحق نسل المرأة رأس الحية، ويُعتق العالم من عبودية الفساد. إن أخنوخ صدَّق الله أنه أخطأ هو وآباؤه، ومع الله سار.