عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس جزء 10 ( السفر الي السماء )

[walaa farouk]

... تابع . عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس ....... جزء 10
..... و السفر الي السماء .........



في يوم الثلاثاء 9 مارس 1971 م . 30 من أمشير 1687 للشهداء استيقظ البابا في الساعه الخامسه و النصف صباحا و صلي في قلايته و بعدها استمع الي القداسات التي اقيمت بالكاتدرائيه عن طريق السماعه المركبه بقلايته . قام السيد الطبيب المقيم بالمقر البابوي بالكشف علي قداسته و اطمأن علي صحته و بعد ذلك سمح بدخول ابنائه اليه ليمنحهم البركه و يطمئن عليهم و كان يقول لهم ( الرب يدبر اموركم )
سألأ البابا قبل ان يغلق بابه عما اذا كان هناك احد من ابنائه يريد مقابلته ثم رفع يده ممسكا بالصليب و نظر الي كل من حوله و قال لهم ( الرب يدبر مصالحكم )
و قبل الجميع يد البابا و كانت قبله الوداع ..
و ما كادوا ينصرفون حتي سمعوا صراخ الشمامسه طالبا استدعء الطبيب و علي الفور عادوا جميعا و لكنهم انفجروا باكين . لقد سافر البابا ..
حضر الاطباء و وضعوا بعض العقاقير الطبيه حول جسد البابا الطاهر للحفاظ عليه و قاموا بهذا العمل بمفردهم اذ لم يكن معهم سوي القس تداوس الذي قال له البابا يوما
( أنت تشبه طوبيه ) و كان طوبيه يقوم بدفن فقراء الشعب الاسرائيلي وقت السبي
ثم أجلس البابا علي كرسيه داخل حجره نومه و سمح للقليل من ابنائه الباكين من تقبيل يديه و القاء نظره وداع ..
و بعد ذلك ألبس البابا ملابس الصلاه و التاج المذهب الذي لم يلبسه الا نادرا رغم ان البابا قد ترك وصيه في دير مارمينا طلب فيها ان يدفن بالملابس التي توجد عليه وقت الوفاه و لم يكن احد قد اطلع علي هذه الوصيه بعد و قد سمح الله بذلك حتي يكرم البابا في وفاته و هو الذي لم يكرم نفسه في حياته كما سمحت العنايه الالهيه ان يدفن في صندوق فاخر ورد من الخارج قبل نياحه البابا باربعه ايام و هو مصنوع من الالومنيوم المؤكسد و مبطن من الداخل بالقطيفه و له غطاء بلوري
..... للموضوع بقيه ................