منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 03 - 2022, 10:19 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,089

استبدل الشهوة بشهوة

! القدِّيس مار فيلوكسينوس
مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله (1 كو 20:6).
لا تفكر النفس في اشتهاء جمال الأجساد الفاسد
إلاَّ بعد أن تفقد جمال الرب الدائم.
فعدم اقتنائها للجمال (الروحي) يدفعها إلى اشتهاء الجمال، وعدم تمتعها بالنظر يدفعها إلى شهوة النظر.
لأن نعمة جمال المسيح ليست أمامها، لذا فهي أسيرة النظر إلى جمال الجسد.
ولأن نار الحب الروحي قد برَدت فيها، لذا تشتعل فيها نار محبة الجسد.
طالما يدرك الإنسان جماله الخاص (الجسدي)، لن يقدر أن يدرك جمال المسيح.
إن كان الإنسان الأسير بشهوة الجسد ورؤية الجمال الزائل الذي ينتهي بالفساد، يحتقر كل شيء، ولا يلتفت إلى توبيخات الناس ولومهم له، إذ يكون الحب الجسدي الذي فيه أقوى من أي ضغط آخر يقع عليه، فكم بالحري النفس التي تحب المسيح وتلتهب حبًا عندما ترى جماله البهي؟! فإنها تتخلص من جميع أثقال الخوف، وتنزع عنها كل رباطات العالم،
وتجد كل جمال قبحًا عندما تقارنه بالجمال الذي تحبه.

كل شيء يستبدل بعكسه، لذة بلذة، ومجد بمجد، وغنى بغنى، وكرامة بكرامة، وعذوبة بعذوبة، وشهوة بشهوة، وجمال بجمال.
بدلاً من جمال ابنة الملك، التي هي أجمل الجميلات، اشتهينا أن نكون إنسانة فقيرة عمياء أكثر قبحًا من الجميع! لقد بذلت كل الجهد لأُجمل نفسي، فتحطمت يداي تارة بالخطايا وأخرى بالبر الذاتي، صرت أضحوكة أمام معيريّ.
مِدّ يدك أيها الُكلّي الجمال، نعمتك قادرة أن تسكب جمالك في!
أنت هو قوتي وتسبحتي وجمالي!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انزع عني كل اتحاد بشهوة شريرة
التوبة هي استبدال شهوة بشهوة
استبدل الدموع بالضحكات
ما هي الشهوة؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن الشهوة؟
مار جرجس استبدل حصانه


الساعة الآن 10:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024