لا يزال المسيح القائم من الأموات اليوم حاضراً بناء على وعده: "وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم" (متى 28: 20)، وذلك بواسطة الكنيسة الحيّة، جسده السري، وهو يجعل البشر دائماً يعرفونه عند كسر الخبز (لوقا 24: 35).
ويُعلق البابا القديس يوحنا بولس السادس "إنّ الربّ القائم يهب حبّه كعطيّة للإنسانيّة، الّتي تظهر أحيانًا أنها ضائعة وتحت سيطرة قوى الشرّ، والأنانيّة والخوف؛ يهب حبّه الّذي يسامح، الّذي يصالح ويفتح النفس من جديد للرجاء. فالحبّ هو الّذي يجعل القلوب تتوب، وهو الّذي يمنح السلام.
كم أنّ العالم بحاجة للفهم ولاستقبال الرحمة الإلهيّة!".